بعد بداية بطيئة للموسم، يبدو أن كريستال بالاس قد قلب الصفحة بتحقيق فوز كاسح على أستون فيلا، في أحدث دليل على تحسن الفريق. انتهت المباراة بنتيجة كبيرة، مما أسعد جماهير الفريق في ملعب سيلهرست بارك.
كان إسماعيلا سار نجم المباراة بلا منازع، حيث سجل هدفين في يوم ميلاده الـ 27، منهيًا بذلك انتظار كريستال بالاس لفوز على أرضه. كما تألق آدم وارتون في عودته من الإصابة، ليوجّه ضربة قوية لآمال أستون فيلا في التأهل لدوري أبطال أوروبا مرة أخرى.
يوم سعيد لبالاس، كابوس لأستون فيلا
كانت الليلة بمثابة حلم تحقق للمدرب أوليفر جلاسنر، بينما شهد أوناي إيمري فريقه يستسلم للهزيمة السابعة في آخر تسع مباريات خارج أرضه في الدوري الإنجليزي الممتاز. بعد أن وجد أستون فيلا طريقة للعودة إلى المباراة في بداية الشوط الثاني بفضل هدف التعادل الذي سجله مورغان روجرز، بعد أن رُفض له هدف آخر بداعي التسلل بفارق ضئيل، انهار الفريق تمامًا.
"لقد كانت ليلة رائعة للفريق. لعبنا بقوة وشجاعة، وتمكنا من تحقيق فوز مستحق." - أوليفر جلاسنر، مدرب كريستال بالاس
تمكن جان-فيليب ماتيتا وهدف سار الثاني في يوم ميلاده من حسم الفوز الثالث فقط في الدوري هذا الموسم على ملعب سيلهرست بارك لصالح بالاس. هذا الفوز يعطي دفعة معنوية كبيرة للفريق في بقية مشواره في الدوري.
تأثير آدم وارتون
لم يكن أداء سار هو الشيء الوحيد الذي أسعد جماهير كريستال بالاس. عودة آدم وارتون من الإصابة أعطت الفريق دفعة قوية في خط الوسط. ساهم وارتون في تنظيم اللعب وقطع الكرات، وكان له دور كبير في السيطرة على منطقة المناورات.
في المقابل، يعاني أستون فيلا من تراجع ملحوظ في أدائه خارج أرضه. الهزيمة أمام كريستال بالاس تزيد من الضغوط على المدرب أوناي إيمري، الذي يواجه تحديًا كبيرًا في إعادة الفريق إلى المسار الصحيح.
بشكل عام، يعتبر هذا الفوز بمثابة نقطة تحول لكريستال بالاس، ويمنحهم الثقة لمواجهة التحديات القادمة في الدوري الإنجليزي الممتاز. أما بالنسبة لأستون فيلا، فعليهم مراجعة حساباتهم والعمل على تصحيح الأخطاء لتجنب المزيد من الهزائم.